دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين يعرض على الشرع التعاون العملي ويؤكد دعمه لوحدة أراضي سورياأونروا" تحذّر: غزة تعود إلى "النقطة صفر" وسط انهيار متسارعغارات إسرائيلية ليلية على جنوب لبنانغارات أميركية جديدة على اليمنابو طير يكتب : الخصوم الذين يهددون حياة الرئيسالملك وولي العهد يتلقيان برقيات بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامةالنشامى ينتصر على فلسطين ويستقبل هدية الكويتجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة إلى رفحالخارجية ترحب باطلاق سراح المعتقل الأميركي غليزمان في أفغانستانوفيات اليوم الخميس 20-3-2025ولي العهد : كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمّي الحبيبحماس: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف الحرب على غزةأجواء عاصفة وتحذيرات .. والأرصاد عبر "رم": المملكة تحت تأثير كتلة هوائية باردة .. !!أسعار الذهب محليًا تسجل مستوى تاريخيًا جديدًا.4 مليون دينار الإيرادات المحلية في الشهر الأول من العامترامب يعلن حربا تجارية على الأصدقاء والأعداء سويا .. نخبرك القصة كاملةالبحث الجنائي يُعيد مجموعة من المصاغات الذهبية سرقت من أحد المنازل في محافظة البلقاءارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 506 شهداءحماية المستهلك: تدعو المواطنين الى شراء مستلزمات العيد مبكراالعيسوي: ثبات المواقف الأردنية يعكس التزاماً راسخاً تجاه حقوق الأمة
التاريخ : 2024-10-07

من هم مؤيدو ومعارضو الرئيس ؟

الراي نيوز - 

الدكتور محمود عواد الدباس

اطلعت على نتائج استطلاع الرأي العام الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية والذي نشرت نتائجه يوم الاحد (6-10-2024 م) .بعد قراءة دقيقة لنتائج الاستطلاع وهو متعدد الجوانب . كان تركيزي على معرفة حجم التأييد ( القدرة على تحمل المسؤولية في المرحلة القادمة ) لدولة الرئيس الدكتور جعفر حسان وفي ذات الوقت معرفة حجم المعارضة له من الناحية الجغرافية و العمرية و التعليمية و الوظيفية . ماذا كانت النتيجة ؟


الرئيس يتمتع بتأييد متوسط في المحافظات الأردنية ( 57%) . وفي تفصيل أكثر من الناحية الجغرافية فقد كانت نتيجة الدعم أو التأييد أو التفائل هي ( 50%) فأعلى في إحدى عشرة محافظات من أصل اثنتا عشرة محافظة . أما من الناحية التعليمية فكانت النتيجة طردية بمعنى أنه كلما ارتفعت درجة التعليم كانت نسبة التأييد للرئيس في ارتفاع مستمر . أما عمريا فكانت الفئة الأكثر تأييد للرئيس هي الفئة العمرية ( 35-44 سنة ) . ووظيفيا فكانت نسبة تأييد الرئيس أعلى ما تكون لدى كبار رجال و نساء الدولة . مع توقع أن علاقة ( 64%) من أعضاء مجلس النواب الحالي مع الرئيس وحكومته هي ما بين التعاون أو العلاقة الطبيعية .في المقابل فإن الخلفيات الاجتماعية والعمرية والوظيفية التي هي غير متفائله بقدرة الرئيس على تحمل المسؤولية في المرحلة القادمة فهي أوضح ما تكون من الناحية الجغرافية في معان (49٪) و عمريا في الفئة العمرية ( 18-35سنة ) وتعليميا فهي لدى الأقل تعليما و سياسيا أو وظيفيا فهي أعلى ما تكون في مجلس النواب ( 21%) من الذين يذهبون باتجاه علاقة خلافية مع الرئيس و حكومته . 


كيف يمكن تفسير النتائج أعلاه . الجواب سهل وهو أن الفئات التالية المؤدية للرئيس أو التي هي متفائله به و هي( كبار رجال و نساء الدولة وكذلك الاعلى الفئات الاعلى تعليميا و الفئة العمرية ( 35-44 سنة )) هم الأقل معاناة اقتصادية . يعزز ذاك أن غالبية أفراد العينة ( 88%) قالوا إن أبرز التحديات و المشاكل التي يواجهونها هي مشاكل اقتصادية بحسب الجدول المنشور في الاستطلاع حول أبرز التحديات التي يعانون منها . وفي ظني لو أن الاستطلاع شمل وجود جدول يعيد التأييد للرئيس أو التفائل به إلى مقدار الدخل الشهري لأفراد عينة الاستطلاع لوجدنا أن التأييد سيكون منحصرا لدى مرتفعي الدخل الشهري وهو أقل ما يكون لدى ذوي الدخل المحدود و خاصة الشباب من أعمار ( 18-35سنة). 


اخيرا . الاستطلاع مهم . لكن الأهم . هو كيف نقرأ نتائج الاستطلاع لمعرفة حجم وخلفيات التأييد أو المعارضة للرئيس الجديد. ليكون السؤال المفيد اليوم . ما هو المطلوب من دولة الرئيس لزيادة حجم المؤمنين بقدرته على تحمل المسؤولية في المرحلة الحالية . والإجابة سهلة لكنها صعبة و هي بشكل أساسي عبر العمل المستمر طيلة بقاء الحكومة على توفير المزيد من الحلول الإبداعية التي تساهم في تخفيض المعاناة الاقتصادية و خاصة لدى فئة الشباب من الفئة العمرية ( ١٨-٣٥سنة ). أما الوسائل الأخرى التي تصب في رفع شعبية الرئيس فهي التي تخص أعضاء الفريق الوزاري كما ورد في نتائج الاستطلاع وهذه فالحديث بها وعنها مؤجل إلى ما بعد حصول الحكومة على ثقة مجلس النواب و الموافقة على الموازنة .


 

عدد المشاهدات : ( 7881 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .